نظام الراديو التقليدي
النظام التقليدي هو نظام اتصالات الراديو الأساسي. فالتقليدي، كما يدل عليه الاسم، هو طريقة استخدام “عادية” للتردد، تعمل الإذاعات التقليدية على قنوات ثابتة ويحدد لكل مجموعة مستخدمين تردد ثابت أو مجموعة ترددات ثابتة.
في حالة الإذاعات متعددة القنوات، تقوم بتشغيل قناة واحدة في الوقت الواحد. ويقوم المستخدم باختيار القناة المناسبة. عادة، يقوم المستخدم بتشغيل أزرار في لوحة التحكم في الراديو لاختيار القناة.
في الأنظمة متعددة القنوات، تستخدم القنوات لأغراض منفصلة. فقد يتم حجز قناة من أجل وظيفة معينة تغطي منطقة جغرافية ما. في نظام القناة الوظيفي، قد تسمح قناة واحدة فرق ترميم الطرقات بالحديث مع مكتب صيانة الطرقات. بينما يتم استخدام قناة أخرى ليتواصل فريق ترميم الطرقات مع فريق قسم الطرق السريعة بين المحافظات. في نظام القناة الجغرافي، قد تستخدم شركة تأجير سيارات قناة لتتواصل مع المنطقة الشمالية بينما تستخدم قناة أخرى للمنطقة الجنوبية.
القاعدة الأساسية التي يجب تذكرها عند استخدام الراديو هي أن الإذاعة الواحدة يمكنها أن تستخدم تردد واحد (قناة RF) في الوقت الواحد. إذا حاولت إذاعتان البث عبر تردد واحد في وقت واحد سيحدث تصادم بالإشارة مما يسبب التداخل بين الإذاعتين. لذلك، من الضروري تنبيه مستخدمي الراديو عند استخدامه على:
- التأكد من عدم وجود أحد يتحدث على هذه القناة أو التردد المعين.
- في حال كانت القناة مشغولة، انتظر حتى تصبح شاغرة.
في أكثر الأحيان، في منطقة مكتظة ومع ترددات محدودة، تتشارك مجموعات متعددة التردد ذاته مما يسبب تداخلات ما لم يتم تنبيه وتدريب المستخدمين.
أنواع الاتصال الإذاعي الثلاثة
يمكن أن تستخدم اتصالات الراديو واحد من 3 أنماط:
- الإرسال المنفرد
في هذا النمط يعمل المرسل والمستقبل على التردد ذاته. لا يستطيع المستخدم أن يتحدث أو يسمع في وقت واحد ويجب أن يتحدث راديو واحد في وقت واحد بينما يستمع الآخرون. يستخدم هذا النمط في أكثر الاتصالات الإذاعية الأساسية. تستخدم هذا النمط اتصالات الراديو لراديو مثل المذياع المتنقل FRS walkie-talkie. مثال آخر هو طائرة VHF AM والإذاعات البحرية.
تستخدم أنظمة الإرسال المنفرد بنية مفتوحة تتيح لأي راديو يطابق المعايير الأساسية أن يكون متوافقاً مع النظام. وتتيح لأجهزة الراديو القديمة أن تعمل مع الحديثة على شبكة واحدة. هذا ما يميز أنظمة الإرسال الفردية بكونها قديمة تعود لسنوات وعقود وعدد أجهزة الراديو التي تم تركيبها (القاعدة المركبة) يمكنها أن تأخذ عقوداً من التحديث والتطوير.
- الإرسال نصف الثنائي
في هذا النمط يعمل المرسلون على تردد واحد، ويستقبلون على تردد آخر. لا يستطيع المستخدم أن يتحدث أو يستمع في وقت واحد. يتطلب هذا النمط من التشغيل إلى اثنين من الترددات، أحدهما للإرسال والآخر للاستقبال. يستخدم هذا النمط بشكل عام مكرر الإشارة أو عمليات المحطة الأساسية. في نمط عمليات مكرر الإشارة، تستطيع جميع أجهزة الراديو الخلوي/ المحمول أن تسمع إرسال مكرر الإشارة، ولكن أجهزة الخلوي/المحمول لا يمكنها أن تسمع بعضها. مكرر الإشارة فقط يستطيع أن يسمع جميع أجهزة الراديو المحمولة والخلوية.
- الإرسال الثنائي
في هذا النمط، يعمل المرسلون على تردد، ويعمل المستقبلون على تردد آخر ولكن يستطيع المستخدم أن يتحدث ويستمع في وقت واحد. يتطلب هذا النوع من العمليات اثنين من الترددات، أحدهما للإرسال والآخر للاستقبال. أحد أمثلة هذا النمط هي أجهزة الهواتف المحمولة حيث تنساب الإشارة في الاتجاهين في وقت واحد.
توجد أنماط التشغيل الثلاثة المذكورة أعلاه (أو مزيج منها) في معظم أنظمة الراديو ثنائي الإرسال. تستخدم بعض الأنظمة مزيجاً من الإرسال المنفرد والثنائي، بينما تستخدم أجهزة راديو الإرسال نصف الثنائي كخيار افتراضي ولكن يمكنها أن تتواصل بالإرسال المنفرد في قناة المحطة الرئيسية عندما تكون خارج التغطية. تسمى القدرة على الحديث بالإرسال المنفرد على قناة إرسال ثنائي مع مكرر إشارة بتشغيل النمط المباشر talk around?.
المسح في أجهزة الراديو التقليدية
من الصعب على المستخدم الذي يعمل وينتمي إلى مجموعات متعددة تستخدم قنوات مختلفة أن يراقب كل قناة. يمكن استخدام ميزة المسح التلقائي للمساعدة في مسح كل قناة محددة عندما تكون قناة المستخدم الحالية ساكنة وتتوقف عند القناة قيد الاستخدام. بهذه الطريقة، سيتمكن المستخدم من متابعة المحادثات تلقائياً في المجموعات المختلفة. بالطبع، يستطيع هذا المستخدم أن يشارك في مجموعة واحدة فقط في وقت واحد.
تمسح بعض أجهزة الراديو التقليدية أكثر من قناة واحدة. بمعنى أن المستقبل يبحث عن أكثر من قناة واحدة من أجل إرسال صالح. القناة الصالحة هي قناة راديو قد تتطلب أيضاً أن يكون للإشارة نمط إشارة معين مثل رمز CTCSS. هناك مجموعة متنوعة من إعدادات المسح التي تختلف من نظام إلى آخر.